⚠️ أزمة مالية تضرب الأندية الرياضية في تطاوين
يعيش الاتحاد الرياضي بتطاوين أزمة مالية خانقة منذ 3 سنوات أثرت بشكل كبير على نتائج الفريق هذا الموسم، حيث يصارع من أجل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى بسبب عدم القدرة على تأمين مستحقات اللاعبين والإطار الفني في مواعيدها، إضافة إلى الصعوبات التي واجهها في التحضيرات والتربصات اللازمة منذ بداية الموسم.
🔹 تراجع الدعم المالي وتأثيره على الفريق
- في المواسم الماضية، اعتاد الفريق على الحصول على منحة سنوية تتراوح بين 800 ألف دينار و1.2 مليون دينار تُصرف عبر أقساط، مما ساعد الفريق على العمل في ظروف جيدة وتحقيق نتائج إيجابية، حتى أنه شارك في مجموعة التتويج في أحد المواسم.
- لكن هذا الدعم اختفى الموسم الماضي، بينما تم صرف 200 ألف دينار فقط هذا الموسم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
🔹 أمل الرقبة يواجه المصير ذاته
لا يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة إلى أمل الرقبة، الذي ينشط في الرابطة المحترفة الثانية، حيث اضطرت الهيئة المديرة إلى تقديم استقالة جماعية بسبب العجز عن توفير مستحقات اللاعبين والإطار الفني، إلى جانب مصاريف التنقل للمباريات القادمة.
🔹 تحديات إضافية تواجه بقية الأندية الجهوية
- غلاء كلفة التنقل والإقامة بسبب بعد ولاية تطاوين عن بقية الولايات.
- عدم توفر مصادر تمويل منتظمة لدعم الأندية في جميع الرياضات.
🔹 مطالب بدعم الشركات البترولية
- دعا أحباء الفرق الرياضية السلط المحلية والمركزية إلى إلزام الشركات البترولية المنتصبة بالجهة بتخصيص دعم سنوي للجمعيات الرياضية ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية، أسوةً بالولايات الأخرى التي تستفيد من وجود المؤسسات الكبرى.
- يهدف هذا الدعم إلى ضمان استمرارية الأندية، وحماية الشباب من الآفات الاجتماعية، وتنشيط الدورة الاقتصادية من خلال استقبال الفرق الكبرى وجذب الجماهير.
⚠️ تحذير من انعكاسات الأزمة
- قد يؤدي التأخير في صرف المنح إلى نزول الأندية إلى أقسام سفلى، مما سيؤثر على نشاطها ويؤدي إلى عزوف المسؤولين عن تسييرها.
- فرق مثل اتحاد تطاوين وأمل الرقبة قدمت إضافة كبيرة للمشهد الرياضي في الجهة وساهمت في تنشيط الدورة الاقتصادية، مما يجعل دعمها ضرورة قصوى.
🏆 هل تستجيب السلطات والشركات البترولية لإنقاذ الأندية الرياضية في تطاوين؟