كشف تقرير إسباني، اليوم السبت، عن نقطة تحول كبرى في مسيرة الجناح البرازيلي رافينيا مع برشلونة خلال الموسم الحالي.
ووفقًا لشبكة “ريليفو” الإسبانية، جاءت هذه التحولات في صيف 2024، عندما قرر رافينيا تغيير مدربه البدني الشخصي والاستعانة بمواطنه برونو أوليفيرا، بهدف رئيسي هو الوقاية من الإصابات. وقد نجح في تحقيق ذلك، إذ لم يتعرض لأي إصابة منذ انطلاق الموسم.
يؤكد مسؤولو برشلونة أن رافينيا يتمتع ببنية جسدية استثنائية تمكنه من الحفاظ على أداء متميز طوال المباريات.
وأشاروا إلى قدرته على الضغط المستمر على المنافسين، كما حدث في مباراة الإياب أمام إنتر ميلان، حيث قطع مسافة طويلة لاستعادة الكرة في منطقته بنهاية الشوط الإضافي الثاني.
وقال أحد أفراد الجهاز الفني: “رافينيا لا يحتفظ بأي جهد لنفسه، إنه اللاعب الأكثر تفجيرًا في الفريق، يمتلك قدرات بدنية مذهلة”.
تكشف بيانات جهاز تتبع الأداء أن رافينيا كان يجهد نفسه سابقًا عبر الركضات القصيرة المتكررة، مما دفع الجهاز الطبي لتحذيره من الإفراط، قبل أن يتقن مؤخرًا تنظيم طاقته بشكل أكثر فعالية.
ورغم تأثره بالانتقادات الشخصية وامتعاضه الموسم الماضي من قرارات المدرب السابق تشافي، خاصة استبداله في بعض المباريات، لم يتصاعد التوتر إلى خلاف كبير.
ويظل رافينيا من أكثر اللاعبين شعبية في غرفة الملابس، حيث يصفه زملاؤه بأنه “صاحب طاقة إيجابية وكاريزما قوية”، ويُعرف بعمله الدؤوب وشخصيته العنيدة.
وبفضل تأثيره على اللاعبين الشباب وطموحه المتواصل، فرض نفسه كقائد رابع في الفريق.