انتهت مواجهة الذهاب بين بورتو البرتغالي وروما الإيطالي بالتعادل 1-1، في إطار ملحق دور الـ16 من الدوري الأوروبي (UEL)، في مباراة شهدت توترًا كبيرًا وبطاقات ملونة وأداءً تكتيكيًا متحفظًا، ما يُبقي الحسم مؤجلًا إلى لقاء الإياب في الأولمبيكو.
🔹 الشوط الأول: حذر وتقدم إيطالي
بدأت المباراة بإيقاع حذر من الطرفين، حيث غلب على الأداء الطابع الدفاعي. رغم ذلك، لم تغب الالتحامات القوية، إذ أشهر الحكم توبياس ستيلر 6 بطاقات صفراء خلال أول 45 دقيقة.
- كان دييجو كوستا، حارس بورتو، الأكثر انشغالًا، حيث تصدى لتسديدتين من باولو ديبالا ولورينزو بيليغريني.
- ديبالا اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 40 بسبب الإصابة، مما وجه ضربة قوية للجيلاروسي.
- وقبل انتهاء الشوط الأول، استغل روما ارتباكًا دفاعيًا، حيث وصلت الكرة إلى زكي تشيليك بعد لمسة خاطئة من أرتيم دوفبيك، ليسددها بقوة في الشباك، معلنًا تقدم الذئاب بنتيجة 1-0.
🔹 الشوط الثاني: عودة بورتو وإثارة متأخرة
- بعد الاستراحة، ضغط بورتو مبكرًا وكاد فرانسيسكو مورا أن يدرك التعادل، لكن ميل سفيلار أنقذ الموقف.
- مع مرور الوقت، بدا أن روما يمتلك أفضلية نسبية، لكن أصحاب الأرض أظهروا خطورتهم في المرتدات.
⚽️ هدف التعادل:
في الدقيقة 62، وبعد تصدٍ مذهل من الحارس كوستا لرأسية بريان كريستانتي، انطلق بورتو في هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة قوية من فرانسيسكو مورا، ارتطمت بأحد المدافعين وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك، مُعلنةً التعادل 1-1.
🔴 طرد كريستانتي:
- في الدقيقة 75، تلقى بريان كريستانتي البطاقة الصفراء الثانية بعد تدخل قوي قرب منطقة جزاء فريقه، ليُكمل روما المباراة بـ10 لاعبين.
- حاول بورتو استغلال النقص العددي، لكن رأسية غونزالو بورجيس مرت فوق العارضة.
🔹 إحصائيات المباراة:
- التسديدات: بورتو (11) – روما (7).
- الاستحواذ: بورتو (54%) – روما (46%).
- البطاقات الصفراء: 7 لكلا الفريقين.
- البطاقات الحمراء: 1 (كريستانتي – روما).
🔹 ماذا تعني النتيجة؟
- بورتو أهدر فرصة استغلال عاملي الأرض والجمهور، لكنه أظهر شخصية قوية بعد التأخر في النتيجة.
- روما يعود بتعادل ثمين خارج الديار، رغم النقص العددي، وسيخوض الإياب في الأولمبيكو بدافع الحسم على أرضه.
🔹 المباراة القادمة:
- الإياب يُقام في الأولمبيكو الأسبوع المقبل، حيث يسعى رجال كلاوديو رانييري إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري والتفوق الذهني لتحقيق التأهل.
- بورتو، من جانبه، يبحث عن تحسين سجله الأوروبي المتواضع في المباريات الإقصائية.
⚽️ الترقب مستمر.. فهل يحسمها رانييري في الأولمبيكو، أم يحقق بورتو المفاجأة؟
