رغم البداية القوية التي حققها ليفربول تحت قيادة مدربه الجديد أرني سلوت، إلا أن العام الجديد 2025 شهد تراجعًا ملحوظًا في نتائج الفريق، مما يثير مخاوف جماهير الريدز من انهيار محتمل في المراحل الحاسمة من الموسم.
🔹 انطلاقة مذهلة مع نهاية 2024:
- اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي.
- تأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تصدره مجموعته.
- حافظ على سلسلة إيجابية بخسارة وحيدة أمام نوتنغهام فورست على مدار 4 أشهر.
🔹 2025.. بداية التراجع:
بدأت مؤشرات التراجع مع أولى مباريات العام الجديد:
- تعادل أمام مانشستر يونايتد (2-2) في الأنفيلد.
- خسارة أمام توتنهام (1-0) في نصف نهائي كأس الرابطة.
- توديع كأس الاتحاد الإنجليزي بخسارة صادمة أمام بليموث أرجايل.
📉 الأرقام لا تكذب:
- فقد الفريق 6 نقاط في البريميرليغ بثلاثة تعادلات في آخر 6 مباريات.
- تباين واضح في مستوى التشكيلة الأساسية والبدلاء، خاصة عند إراحة محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.
🔹 مواجهات حاسمة تهدد الموسم:
- 23 فيفري: مانشستر سيتي في مواجهة قد تحدد ملامح الصراع على اللقب.
- مواجهات قوية متبقية ضد آرسنال، تشيلسي، توتنهام، ونيوكاسل.
- نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد، وهو فرصة لحصد أول ألقاب الموسم.
🔹 مغامرة أوروبية محفوفة بالمخاطر:
- ينتظر ليفربول مواجهة صعبة في دور الـ16، مع احتمالية الاصطدام بـباريس سان جيرمان.
- في حال التأهل، قد يكون الطريق معبدًا لمواجهة ريال مدريد أو مانشستر سيتي.
⚠️ الخطر الأكبر:
- استمرار التراجع قد يجعل الموسم ينقلب من انطلاقة رائعة إلى خيبة أمل.
- الجماهير تخشى فقدان الألقاب في عام يشهد انتقالًا تدريجيًا من حقبة يورغن كلوب إلى سلوت.
🔜 المرحلة القادمة:
- نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل سيكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة سلوت على قيادة الفريق للألقاب.
- مواجهة مانشستر سيتي تعتبر مفتاحًا لحسم ملامح صدارة الدوري.
فهل ينجح ليفربول في تخطي هذه الاختبارات الصعبة ويواصل رحلته نحو الألقاب؟ أم سيكون 2025 عامًا للنسيان بعد بداية حالمة؟