يشهد الدوري التونسي هذا الموسم تألقًا لافتًا لنجمين سابقين في صفوف مولودية الجزائر، حيث أصبح يوسف بلايلي أحد أعمدة الترجي الرياضي التونسي، بينما يبرز عبد المالك قلالش كأحد اكتشافات النادي الإفريقي. رحيل هذين النجمين أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الجزائرية، خاصة مع تأثيرهما الكبير على المنافسة في تونس.
🌟 بلايلي.. الصفقة الذهبية للترجي
عاد يوسف بلايلي إلى الترجي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وسرعان ما فرض نفسه كنجم الفريق الأول.
- 📊 إحصائياته المبهرة: 11 هدفًا و3 تمريرات حاسمة في 21 مباراة.
- 💥 أداء حاسم: ساهم في الانتصارات الكبرى للترجي محليًا وقاريًا، مما جعل منه الورقة الرابحة للمدرب معين الشعباني في دوري أبطال أفريقيا.
🔥 قلالش.. موهبة صاعدة تضيء الإفريقي
انتقل عبد المالك قلالش إلى النادي الإفريقي على سبيل الإعارة، ليقدم أداءً مميزًا رغم تسجيله هدفًا واحدًا وصناعة آخر في 13 مباراة.
- 🏅 تألق متصاعد: تمكن من فرض نفسه بسرعة تحت قيادة المدرب دافيد بيتوني، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تطورًا في الدوري التونسي.
❓ هل أخطأت مولودية الجزائر في التفريط ببلايلي وقلالش؟
يرى محللون أن إدارة مولودية الجزائر ارتكبت خطأً استراتيجيًا بالتخلي عن لاعبين من هذا العيار، خاصة مع حاجة الفريق لمواهب قادرة على تحقيق الألقاب.
- 💰 الفائدة المالية لا تعوض: رغم العائد المالي، إلا أن الأداء الذي يقدمه اللاعبان في تونس يثير التساؤل حول جدوى هذه القرارات.
🟠 التأثير على المنافسة في تونس
- بلايلي أصبح محور قوة الترجي وساهم في تصدر الفريق للمنافسات المحلية والقارية.
- قلالش يُعتبر أحد الركائز الواعدة للإفريقي، مما يعزز مكانة الفريق في الدوري ويعطيه دفعة قوية للمستقبل.
🔍 هل يمكن للمولودية تعويض رحيل نجمَيها؟
رحيل بلايلي وقلالش ترك فراغًا في تشكيلة المولودية قد يصعب تعويضه في المدى القريب. ومع تزايد الانتقادات الموجهة للإدارة، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل ستتمكن المولودية من استعادة توازنها، أم أن هذه السياسة ستُكلّف الفريق غاليًا على المدى البعيد؟